الجمعة، 28 ديسمبر 2012

إسعاد يونس تكتب : إستقروا يرحمكم الله




• نويت أن أستقر.. مش بكيفي لكن بعد أن حصلت علي جرعة استقرار مركزة في العضل تركتني جثة هامدة بلا حراك و بالتالى كُتب علي الاستقرار غصب عن عين سلسال أهلي.. و هو استقرار من نوع جديد ما جاش في المنهج قبل كده.. استقرار بمعني تبطيط المواطنين زى وحايد السردين و رصهم و تعليبهم ووضع لافتة.. هنا يرقد مواطن مستقر.. اوعي تفتكر إنه ميت اكلينيكيا لا سمح الله.. أهو قلبه بيدق أهو.. يعني عايش.. عايش بمخ ميت تحت حكم مش فاهمه و لا حابه.. و دستور مش طايقه.. و أحكام اعترف واضعوها انهم خموا الزباين و مرروا عبارات و ألفاظ يكتموا بيها نفسه و يكبلوا بيها حريته.. و حايحطوا السيخ المحمي ف صرصور ودنه لو فكر او اتهور و قرر ينطق.. و راحوا يطلقوا التهديدات و ينطوروها في شكل أخبار يمكن تكذيبها فيما بعد عالكيف و الهوي.. تلويح بأحكام اعدام و اعتقالات و دس أشخاص يشيعون الذعر بين الناس و اطلاق أيديهم في ترهيب المواطنين و إطلاق تصريحات و بيانات لا تشي إلا بحالة من التشفي و النية على الانتقام من شعب بأكمله.. و كل هذا بهدف أن يستقر.. يستقر علي إيه؟؟.. الله وحده يعلم.. المهم إنه مستقر.. خايف و مستقر.. جعان و مستقر.. مريض و مستقر.. جاهل و مستقر.. و الدعوة بأن استقروا يرحمكم الله جتكم الهم تعبتونا..

• لكن عمرنا ما سمعنا عن ثائر و مستقر.. غاضب و مستقر.. مش مختوم علي قفاه و مستقر.. و هنا ترقد القنبلة الموقوتة.. التي أول ما ستنفجر.. ستنفجر في وجه هؤلاء الذين افترشوا وجوهنا و جلسوا على منافذ الهواء فيها.. فالعبرة بالخواتيم.. ستأتي اللحظة التي سيلعن فيها الناس أبو أم الاستقرار المصطنع عندما تتضح الخيبة التقيلة التي لا يراها الا الثوار و انخدع بها العشرة مليون من تسعين و الذين تجرعوا أكذوبة الاستقرار بالبيبيرونة.. أو تنفيذا لأوامر عليا..

• اللهم اخزيك يا شيطان.. اللهم اخزيك يا شيطان.. اللهم اخزيك يا شوشو.. الواحد ماسك لسانه بالعافية عن البذاءات التي يمارسها مرتديو مسوح الدين و السماحة اللي محتلين القنوات اياها و شايلين لايسنس الدعوة و أجنس الجنة.. و منهم السيد الفاضل المحترم المؤدب الكُبارة أبو دقن بيضا.. الذى بعد أن قدم فاصلا من الشتيمة و التهزئ و قلة الأدب و التربية في إعلامية قديرة و محترمة و حرم إعلامي آخر قدير و محترم.. يصعب أن يصل أى مهرتل على قنوات القباحة و حوش بردق الوصول إلي عُشر قامتهما الإعلامية و نجاحهما و خبرتهما و اطلاعهما وجه سؤالا صعبا إلي المشاهدين متسائلا كيف تنام هذه الإعلامية مع زوجها الإعلامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..

• سؤال صعب حرت في الإجابة عليه.. و بعد البحث و الفحص و الدراسة و الاطلاع علي إنسايكلوبيديات العته كلها.. وصلت إلي الحل.. بتنام زى أمك ما بتنام.. و مراتك بتنام.. و اختك بتنام.. و بنتك بتنام.. وصل و الا لسه؟؟.. و الا ابعتلك المذكرة التفسيرية مع باسم يوسف و يوسف الحسيني؟؟؟؟؟؟؟..

• في إحصائية للوورلد بانك عام 2010.. قالوا ان سكان العالم حوالي ستة مليار و 900 مليون.. منهم اربعة مليار و تلتمية مسيحي.. و اتنين مليار و تمنمية مسلم.. و مليار و حتة لا ديني.. وشوية ملايير متوزعة علي الديانات الأخري كالبوذية و الهندوسية و السيخ و البهائيين الخ.. و من كل هذا التعداد توقفت امام رقم هرعني.. آه و الله جابلي هرعة جامدة.. كام يهودي بقي يالصلاة عالنبي؟؟؟؟.. حسب الوورلد بانك.. تلاتاشر و نص مليون يهودي في العالم!!!!!!!!!!.. تلاتاشر و نص مليون سايقيننا قدامهم زى المعيز.. و مشغلين الأمريكان عندهم عبيد رغم كل الحروب اللى خاضوها ضد العنصرية.. تتوقف أمام الرقم ولا تدري اتهزأ أم يصيبك الإعجاب.. دول ما يجوش تعداد شبرا و الزاوية الحمرا.. تلاتاشر مليون و نص يتحكمون في اقتصاد العالم و يسكنون شارع المال في نييورك.. إما بأجسادهم او بعقولهم و تخطيطهم و نصاحتهم.. تلاتاشر مليون مخليينا نلف حوالين نفسنا.. و الأكادة ان اللى بيحكمونا سواء اللى اتخلعوا منهم أو اللي في طريقهم للخلع.. مستذكيين نفسهم قوي.. و هالكين شعوبهم مؤامرات و مخططات و تحالفات.. إنبي تتوكسوا.. الواحد مش عايز يجلد ذاته.. الواحد عايز يولع فيكوا و ف في نفسه و يخلص..

• فيه خبر عن تكوين هيئة شرعية للحقوق و الاصلاح تضم عدة أسماء طخينة م اللى احنا حافضينها و مغمقة العيشة و اللى عايشينها.. و قد اجتمعت هذه الهيئة و اتمطعت قوي و مرت بكل مظاهر المخاض عشان تولد عرسة و تصدر فتوي بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.. و سواء كان هذا الخبر بجد او تهريج.. فرد الفعل كان إجماع من القراء و المتابعين بعظيم الاستسخاف لهذا الخبر.. لا وقته ولا زمانه و لا ظروف البلد تسمح بالإغراق في هذه التفاهة و الإمعان في خطة التفرقة و القسمة و الكراهية دول.. وردا على هؤلاء نقول:

• ميرى كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميرى كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين.. ميري كريسماس يا مصريين..

• و لسه فيه من ده تاني يوم سبعة يناير.. و اللي مش عاجبه يموت بغيظه..

• بالنوسبة لخطاب الرئيس الذى القاه علي الأمة مساء الاربعاء الماضي.. أود أن أنوه و أسجل و أبصم بالعشرة أنني فهمت الخطاب من أوله لآخره.. أى و النعمة فهمت.. فهمت مفهومية يعجز الفهم عن فهمها.. و تعرفت بالضبط و الربط علي خطوتي التالية تجاه نفسي و الوطن و الأمة العربية و الإسلامية و المسيحية.. و ذلك فور أن أطفئ التليفزيون.. و هي أنني بمنتهي الثقة بالنفس و الإيمان و الأمل في المستقبل المشرق.. سوف أسحب الغطا علي قفايا جيدا قبل النوم.. حاكم قلة الغطا بتجيب أحلام مش ولابد.. و بتخللي الواحد يعمل علي روحه حاجات بتجيب سقعة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق